سيد الأقنعة
توقف الوقت
تداعت عقارب الزمن
تدثر الماضي بالخوف
من قبح الذكريات
لاغد بعد الآن
ممزقاً تركته عاتيات
الرياح
راقصاً الموت يجر
أكفان الفرح
يلملم ما تناثر من
ضحكات
فوق شفاه مذابة بملح
الخديعة
وجرحاً ما زال يصرخ
مبحوح الألم
يُخفي من هول نزفه
أنين الغياب
أقنعة ترتدي وجهاً
غابت ملامحه
تساقطت كأوراق خريف
تحت
نعال رحلة تيه أضلها
فيها الزحام
قاس بدوت كما الحياة
ثورة للموت أقمت بشعب
من جراد
تصارع قلوباً غضة
بمخالب من نار
تقطف حروف الأبجدية من عناقيد النشوة
فيتوه السطر عن الكلام
فارغة لغة الحب
تتساءل :
من أين يتسرب الخراب !!!
يا رجلاً ...
لا يا شبيه الرجال
تنحى عن درب قلبي
ليُكتب لي النجاة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق