بداية الحكاية
برغبة ملحدة أمد إليك
يديّ
يا من تكتب بمداد
دمائنا أقدارنا
وأنتظر .....
كغيمة ممسوسة بالجفاف
نفخة من روحك تروي
عطشاً
تجاوز حدود السراب
أُناظر الغد يسعى
يجرّ ظله
نعشاً يحمل أمانينا
مرثية
يُرتل وهم الإثم
انشودة
وفراغ الحلم صلاة
ألجم غضب الصمت عن
اجترار ضجيجه
أسرق الزمان من عباءة
الوقت
أُعيد عقارب الساعة
إلى الصفر
وأبدأ بسرد الحكاية
من السطر الأخير
فقد سئمنا من سيرة
ميت
يقبع في زاوية الخوف
يُعيد اسطورة الحديد
والنار
نسير في ركبه حفاة
عراة
نتعثر بآثار خطونا
الموجع
يُغرقنا الجهل
فيلفظنا النور
إلى براكين الظلام
من الكلمة الأخيرة
تولد البداية
فيصمت الموت عن ترديد
أسمائنا
يهيل التراب على
أحزاننا
ويرحل .