محطة الأمل
سأموت يوماً على
أعتابك
ويلمني الصمت مبعثراً
ما تبقى من ألمي
يُعلقني كأصنام الطين
مجبولة بالسأم
تتدافع الكلمات في
صوت مهشم
يتساقط في فجوة
الخسارات
أجوبتي تلك التي
حفظتها عن ظهر غيب
تكسرت بتعدد
الاحتمالات
ظلك الجائم على جذر
صبري
أطفأ عين القدر
فجاث بسكينه على صدري
توقف جريان الزمان
يحتسي خمر الانتظار
من كؤوس الأمل
وانا ما زلت في محطة
الأمل
أترقب وصولك في آخر
القطارات .