تاجر أحلام
لست امرأة من قش أو
ورق
لترسم ملامحي بحبرك
الأزرق
تترك أقداري رهينة
للصدف
تُمزقني ... تنزع
أطرافي كدمية
بيد طفل أرعن
تدفعني خلفك في
مغارةٍ بحجم الخوف أتخبط
أُروض قلبي المتعب
على الصبر
ألعنك شوقاً في
صلواتي
نصفي يُأمن , ونصفي
الضائع
يكفر بلعناتي ويجحد
أنغمس بضباب الفراغ
علّ الصمت
يبلع الضجيج بداخلي
علّ البُعد يجفف نبع
حبك فيرحل
تاجراً للأحلام كنت
أطفأت قنديلك في
المساء الأخير
وتركتني في هوة
الذكرى اتعثر
معصيتي أني أحببتك
ومثل معصيتي لا تُغفر
.