لا جدوى للعناء
أسير وحملي ينوء بي
حلم يجرّ سراب حلم
في غبار المسافات
حزن يستوطن القلب
يواسي يُتم الفراغ في
جنازة الصمت
يرصف رصيف الهواء
بحصى وأحجار هوت
من جدران الذاكرة
الهرمة
أقف عند حافة المنفى
أكنس ذعري
يدٌ تشدني إليه
واخرى تُعيدني لنبضٍ
وعدني ذات عشق
أن الحياة فسحة فرح
فلنكشف عنّا تيه
السؤال
ونغرق بــ "لا جدوى للعناء ".