لوحة من جسد
ريشتك تخط مسار القصة
منذ التقينا
ترسم لوحة على جدار الصمت
ترشها بالرهبة
وعينايّ ترقب ما ستخط غداً
تزداد ضرباتك على قلبي
فأركض نحو الفضاء وأصرخ
احبك
أحبك ..............................
وأنت تحفر داخلها
تردم داخلي ببراعم الشوق
............
منذ رمحك.....!!
ويداك تعربد فوق خطوط جسدي
تزيد واحداً وتمحو آخر
ترسم الشمس على صدري
والقمر فوق سماء خصري
تحيطني بألف سياج
تزرعني بألف حقل
فأستلقي على أهدابك متعبة
من رحلة لاتنتهي ...
أُغمض فيك أحلامي
فتعرش أغصان الياسمين
على شباك التلاقي
يحلق نورس من عالم الغيب
يرافق الظل ...
يستبيح سكونه الأبدي
............
أّأسر الشموس فيطيعني القدر
أعبر البحار حافية
أتمسك بكف الأمواج
بيديّ أحرك الريح
أنزل المطر ...
أزرع رؤاي في رحم الربيع
فيلد مملكة الفرح فوق شحوب الخريف
أفتح أبوابها لغزالة تعدو
خلف مكامن الحروف
تختبئ بين الفواصل
يضج بها السكون
....................
فوق لوحتها الديجور
اكتب تراتيل من حنين
وبعض من أساطير أنثرها
على دروب من عبروا قبلنا .....
أفتح عينيّ ...
أشدك إليّ ...
فتورق اللوحة أشجاراً
يتحرر المصلوب فيَ
يحطم السور
فأضمك أكثر ...........
فأكثر.