الأحد، 24 يونيو 2012

أموت لتحيي ... سورية





                     أموت لتحيي ... سورية

أرتعش ... أنتفض
ويدايّ باردتان كالموت
أبحث عن نار ...  عن دفء
غابة ثلج تلفني
وصوت الخراب يحيط بي
يشدني نحوه
أتشبث بكِ وحولي ذئاب تنهش لحمي
تعبُ دمي .....
أصرخ ... أئن
تعوي على جثث حولي
فوقي .... تحتي
الخوف يرفعني
يدفعني إليكِ
أستل سكيني أهوي على جنون أهوج
أضمكِ بكلي ...
أحميكِ بصدري ...
وأموت لتحيي أنت
أحبك سورية .



الاثنين، 18 يونيو 2012

لوحة من جسد





                        لوحة من جسد
                 
ريشتك تخط مسار القصة
 منذ التقينا
ترسم لوحة على جدار الصمت
ترشها بالرهبة
وعينايّ ترقب  ما ستخط غداً
تزداد ضرباتك على قلبي
فأركض نحو الفضاء وأصرخ
احبك
أحبك ..............................
وأنت تحفر داخلها
تردم داخلي ببراعم الشوق
............
منذ رمحك.....!!
ويداك تعربد فوق خطوط جسدي
تزيد واحداً وتمحو آخر
ترسم الشمس على صدري
والقمر فوق سماء خصري
تحيطني بألف سياج
تزرعني بألف حقل
فأستلقي على أهدابك متعبة
من رحلة لاتنتهي ...
أُغمض فيك أحلامي
فتعرش أغصان الياسمين
على شباك التلاقي
يحلق نورس من عالم الغيب
يرافق الظل ...
يستبيح سكونه الأبدي
............
أّأسر الشموس فيطيعني القدر
أعبر البحار حافية
أتمسك بكف الأمواج
بيديّ أحرك الريح
أنزل المطر ...
أزرع رؤاي في رحم الربيع
فيلد مملكة الفرح فوق شحوب الخريف
أفتح أبوابها لغزالة تعدو
 خلف مكامن الحروف
تختبئ بين الفواصل
 يضج بها السكون
....................
 فوق لوحتها الديجور
اكتب تراتيل من حنين
وبعض من أساطير أنثرها
 على دروب من عبروا قبلنا .....
  
أفتح عينيّ ...
أشدك إليّ ...
فتورق اللوحة أشجاراً
يتحرر المصلوب فيَ
يحطم  السور
فأضمك أكثر ...........
 فأكثر.