امرأة السراب
كخيط دخان تلتف حولي
تكتب بأحرف مكسرة
تعاويذك المبهمة
تتسرب بمعابري الضيقة
تقطع سرّتي بالأمل
لتصبح وهم اليقين
هشة مثل غيمة أعوم
في ضبابك الكثيف
الساعة تزحف نحو
وقتها
وأنا أعيش بتوقيت
الخوف
أتمادى في الفراغات
تغتالني أفراحنا
الصغيرة
تشدني شوارعنا
المشتعلة
بوحشة العزلة
امرأة خارج منطق
الأشياء
أحصي مقدار الخراب
الذي أهديته لي
ساعة غفلة
موجوعة بك أهادن
ضحكتي الباكية
على أرصفة الرحيل .