السبت، 6 يوليو 2013

تمرد




تمرد

للقصيدة سرير يترنح بتمايل
جنون العشق
يسكر نشوى بخمر يسوقنا للخلود
يشتري من عناقيد الهوى
لحناً نقيا
يترنم بحروف التوله قداس
انتماء لزمن الحب
يغرق ببحر لا مد له
لا جزر
طوفان اشتهاء يحيل اللحظة
المستحيلة لقدر
ها هي ذي .......
خطواتنا تعانق ظلها
ها هي ذي .......
أنفاسنا تفشي سرها
وكأس بين الشفاه يتبادل
قصص الهوى
بين همسة ، ورعشة ، وخدر
ويداك تعزف على ردائي
انشودة صيف
تخلع من بين أطيافه البرد
تزرع بأضلعي آآآآآآآآآآآآآآآه
ونار .......
فأمزق ذاك الدخيل
ذاك الرداء
وتنتحر المسافة بيننا فنتبادل النبض
نحتسي الصمت صاخباً يئن
وفي غياهب الضجيج نتوه
فلا قمر يضيء لنا
ولا نجم من عليائه يرشد
نلملم فتاتنا من كهوف الحكايا
ننسج سحابة تمطر فجراً
ويضيع ألف سؤال من
جبين الاجابة
وتطول حبال الوقت
بين مشرق ومغرب
فلا ليل يأتي ولا يرحل النهار
ونحن بمعترك الغرام
نئد اسطورة الحرام
ننثر رماد القبيلة كـــ ميت
لا قيامة له يوم الحساب .