رسائل حب
يُرَاسِلُنِي حَبِيْبِي
عَبْر قَطَرَات الْمَطَر
فــ قَطْرَة أُحِبُّك
وَقَطْرَة مَشْتاااااااق
رَغْم تَدَاعِي أَحْلَام
الْزَّمَن
بَعْضُهَا بَارِد كـ لَمَسَه
وَبَعْضُهَا دَافِئ كــ حِضْنِه
وَقْت الْسَّحَر
تُوْقِظُنِي مِن غَفْوَتِي
عَلَى قَرَعَهَا
أُحِل مِئْزَرِي مِن
نَشْوَة
أَتَمَايَل كَأَوْرَاق شَجَر
أُغْنِي عَلَى لَحَّنَهَا
كمُحْتَاج يَدْعُو الْإِلَه
بِغَابَة مِن ذَهَب
وَمَدِيْنَة مِن لُؤْلُؤ
دُوْن خَوْف مِن صُرُوْف
الْقَدْر
أَتَرَاقَص عَلَى نَبْضِهَا بِرَشَاقَة
مَلْسُوعَة مِن حَرَّهَا
مُلْتَاعَة بِأَغْصَان شَرَر
تــ تــ غَلْغَل بَيْن فَمِي
وَالْشِّعْر
تَتَدَاعَى الْحُرُوْف
مُعْلِنَة اسْتِسْلامَهَا
أَمَام حُرَوْف أ ُخر
مِن عَالَم الْسِّحْر
مَخْلُوْقَة مِن رَذَاذ
عِطْر
لــ تَرْوِي قُصَّة حَب
غَرِيْبَة لَم تُعْرَف
يَوْمَا
لَم تَخُطُّهَا أَنَامِل
بَشِّر
بِوَشْم عَلَى صَدْرِي
بــ أَلْوَان قَوْس قُزَح
تَسْرِي عَبْر قَنَوَات
دَمِي
تُقِيْم احْتِفَال حَب
عَلَى ضَوْء الْقَمَر
تُغْرِقُنِي بِرَغْبَة
فــ أَجْتَاز حُدُوْد الْخَطَر
أَخُوْض غِمَارَهَا
دُوْن خَوْف
مُنْتَظَرَة تحرّري
مِن قُيُوْد الْضَّجَر
أَمَد يَدَي
نَحْو رُب الْسَّمَاء
كَي يَطُوْل الْشِّتَاء
لــ يَبْقَى حَبِيْبِي
يُرَاسِلُنِي
عَبْر قَطَرَات الْمَطَر .
عَبْر قَطَرَات الْمَطَر
فــ قَطْرَة أُحِبُّك
وَقَطْرَة مَشْتاااااااق
رَغْم تَدَاعِي أَحْلَام
الْزَّمَن
بَعْضُهَا بَارِد كـ لَمَسَه
وَبَعْضُهَا دَافِئ كــ حِضْنِه
وَقْت الْسَّحَر
تُوْقِظُنِي مِن غَفْوَتِي
عَلَى قَرَعَهَا
أُحِل مِئْزَرِي مِن
نَشْوَة
أَتَمَايَل كَأَوْرَاق شَجَر
أُغْنِي عَلَى لَحَّنَهَا
كمُحْتَاج يَدْعُو الْإِلَه
بِغَابَة مِن ذَهَب
وَمَدِيْنَة مِن لُؤْلُؤ
دُوْن خَوْف مِن صُرُوْف
الْقَدْر
أَتَرَاقَص عَلَى نَبْضِهَا بِرَشَاقَة
مَلْسُوعَة مِن حَرَّهَا
مُلْتَاعَة بِأَغْصَان شَرَر
تــ تــ غَلْغَل بَيْن فَمِي
وَالْشِّعْر
تَتَدَاعَى الْحُرُوْف
مُعْلِنَة اسْتِسْلامَهَا
أَمَام حُرَوْف أ ُخر
مِن عَالَم الْسِّحْر
مَخْلُوْقَة مِن رَذَاذ
عِطْر
لــ تَرْوِي قُصَّة حَب
غَرِيْبَة لَم تُعْرَف
يَوْمَا
لَم تَخُطُّهَا أَنَامِل
بَشِّر
بِوَشْم عَلَى صَدْرِي
بــ أَلْوَان قَوْس قُزَح
تَسْرِي عَبْر قَنَوَات
دَمِي
تُقِيْم احْتِفَال حَب
عَلَى ضَوْء الْقَمَر
تُغْرِقُنِي بِرَغْبَة
فــ أَجْتَاز حُدُوْد الْخَطَر
أَخُوْض غِمَارَهَا
دُوْن خَوْف
مُنْتَظَرَة تحرّري
مِن قُيُوْد الْضَّجَر
أَمَد يَدَي
نَحْو رُب الْسَّمَاء
كَي يَطُوْل الْشِّتَاء
لــ يَبْقَى حَبِيْبِي
يُرَاسِلُنِي
عَبْر قَطَرَات الْمَطَر .