مسافر في غربتي
قصيدتي تترامى أمامي أعيتها الغربة
نزعت أجنحتها .. ارتدت رداءها الأسود
وادعت النوم ...
أناديك .............
وحدي في صقيع غرفتي
غادرني الدفء منذ قرن
تساقط الربيع ورقة ... ورقة
ضمني الشتاء , سكن أضلعي
هجرتني الطيور , رحلت الأغنيات
وأنت يا من أحببت ...
راحل خلف أحلام تغادر من مكان لمكان
تائه في رحلة لا تنتهي
أضمك وطناَ تضمني ارتحال
أتشبث بظلك .. أستجدي في غيابك المنام
هداياك أمزقها ... اهملها هداياك
مبتورة الأيدي ممسوحة الشفاه
مسكونة بالصمت المدوي في أعماق قلبي ...
أبحث عن صوتك بين مفرداتها
عن رائحتك بطيات ملابسي
أتلمس أنفاسك على وسادتي
بصماتك على جسدي ...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه
كم أشتاقك ..................
عد ودع عنك سوايّ
أرقص وحدي التياعاً
لم يعد طيفك يراقصني رحل خلف الشوق الباقي ...
وبقيت وحدي التحف ظلك
مدّ يديك عبر مسافاتك
ضمني ... سرح شعري
لأغفو على عزف نبضك ... على ارتعاش يديك
أحتاجك جداً ...
كي أبقى على قيد الحياة .
كي أبقى على قيد الحياة .