تداعيات غربة
أيسير الطريق
أم أنا أقطع رصيفه
بسرعة البطء المطلق
أحبو على صراط ناره
بيدٍ تطبق على العدمِ
ورجفة تسري بروحي
رياح تسكنني تهز
أغصان الأمل
تُعري خوفي من بعض
خوفه
تُخدر آلام الذاكرة
من رحلة الزمن
كم كفرت بصبري
كم دعوة مقصوصة
الجناح عاجزة
لديار الله لم تصلِ
غريبة عن الحياة
أتهجى حروفها بآهات
من شجنِ
أسافر حول الذات
بمياه تعاستي
لا مرفأ يأويني من
زوابع القدرِ
غربة هو الوقت
يُضاجعني في مسقط
حزني
فألد وطناً مجهول
النسبِ
مسلوبَ ميراث السعادة
فأّنّ لميراث السماء
أن يهب ِ .