عزف
كعزف كمان
تنساب لمساتك تُسكر
ظمأ روح
طال انتظارها للمطر
يمضي مركب الحس
على جسر من العنبر
بيده قنديل يهدي
اللحن الشارد
ليحلق فوق أديم النور
يعانق شعاع القمر
يلثم رعشة تتأوه في
الدم
ترسم خطوط الشوق على
شفاه من سكر
تذوب بثمالة الحب
كنهر غارق بجنون بحر
يضمهما رحم القدر
بارع أنت في لحنك
العلوي
وبارع قلبي في إطالة
نشوة السمر .