السبت، 22 نوفمبر 2014

صك براءة






                      صك براءة

جاءني ضائع الملامح
ك كائن من ورق
باهتاً بلا بريق
لم يمض وقت طويل حتى غدا الربيع خريف
صوته كريح فارغة الصدى
تئن خلف جبال الجليد
نظراته تدور في عتمة مرآة تائهة الطريق
يسير نحو أفق الوهم
يسحب بساطه رويداً رويداً نحو الحريق
ذات نهار هارب من المستحيل
لا يأتيه الليل فيستريح
رفع جسده المعنّى على صليب خَطَاه
مستسلماً على قارعة الذنب
ينتظر عدالة لن تراه
ذاكرة وليد تكون لحداً لشقاه
وأنا يسوعه غافر الذنب
أُحاسبني ... أجلدني
أنتظر بصبر نفذ صبره
مشهد الختام
أمد إليه صك البراءة
قميص يوسف ملطخ بدمي
وأدعي أنه دم الذئب ليس قلبي الذي أدماه
أمحو ذاكرة متخمة بآثام
يتراقص الموت على ايقاعها
أُشرع نافذة في الدياجير لتشرق سماه
فما زال حبيب العمر

رغم ما أقترفت يداه .

هناك تعليق واحد:

  1. الشاعرة أيلينا لم تلد النساء بعد الجنساء من تضاهيها
    فيها من الألق المكتوب والشعور الداخلي عندما تظفر بالكلمة الشاعرية يقفز بين أضلاعها لتبعث فوق
    قرطاس النبوغ رسما ماسي الألوان ناريا لا يخبو بريقه
    عرفتها منذ عام 2005 وتبادلنا القصائد والعطاء ولا نزال . مهمـا بحثت عن يراع لازوردي الحبر
    ماسي الحروف فهي فوق المألوف حياها الله وبيـاهـا متـمنيــا لها اليرادة الشعرية نحو أسمى مكانة
    ربما تحظى بها شاعرة .
    هيا يا إيليـنا ولتبسبقي الإبداع فوق منارات التألق والتفوق راجيا المولى أن يهبك المزيد والمزيد أكثر مما تطمحين واسلمي
    حسن حوارنة شاعر وقاص
    منتدى عبقر جدة
    منتدى وحي بلقيس بغداد
    رابطة أدباء الشام مشاركا
    رابطة رواد الأدب في دمشق رئيسا

    ردحذف